بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید أصواتهم بأن رسول الله صلّى الله عليهوآله يحج في عامه هذا، فعلم به من حضرالمدينة و أهل العوالي و الاعراب فاجتمعوالحج رسول الله صلّى الله عليه وآله، و انماكانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون بهفيتبعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه، فخرجرسول الله صلّى الله عليه وآله في أربعبقين من ذي القعدة فلما انتهى الى ذيالحليفة فزالت الشمس اغتسل ثم خرج حتى اتىالمسجد الذي عند الشجرة فصلى فيه الظهر وعزم بالحج مفردا، و خرج حتى انتهى الىالبيداء عند الميل الأول فصف الناس لهسماطين، قلبي بالحج مفردا و ساق الهدي ستاو ستين أو أربعا و ستين حتى انتهى الى مكةفي سلخ اربع من ذي الحجة، فطاف بالبيت سبعةأشواط ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيمعليه السلام ثم عاد الى الحجر فاستلمه و قدكان استلمه في أول طوافه، ثم قال إِنَّالصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِاللَّهِ فابدأوا بما بدأ الله (تعالى) به. وان المسلمين كانوا يظنون ان السعي بينالصفا و المروة شيء صنعه المشركون فانزلالله (عز و جل) إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِفَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَفَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَبِهِما ثم اتى الصفا فصعد عليه و استقبلالركن اليماني فحمد الله و اثنى عليه و دعامقدار ما يقرأ سورة البقرة مترسلا ثمانحدر إلى المروة فوقف عليها كما وقف علىالصفا ثم انحدر و عاد الى الصفا فوقف عليهاثم انحدر إلى المروة حتى فرغ من سعيه، فلمافرغ من سعيه و هو على المروة اقبل علىالناس بوجهه فحمد الله (تعالى) و اثنى عليهثم قال: ان هذا جبرئيل- و أومأ بيده الىخلفه- يأمرني أن آمر من لم يسق هديا ان يحلو لو استقبلت من امري ما استدبرت لصنعت مثلما أمرتكم و لكني سقت الهدي و لا ينبغيلسائق الهدي ان يحل حتى يبلغ الهدي محله.قال: فقال له رجل من