بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَالنَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ يعني:إبراهيم و إسماعيل و إسحاق في إفاضتهممنها و من كان بعدهم، فلما رأت قريش أن قبةرسول الله صلّى الله عليه وآله قد مضت كأنهدخل في أنفسهم شيء للذي كانوا يرجون منالإفاضة من مكانهم، حتى انتهى الى نمرة وهي بطن عرنة بحيال الأراك، فضربت قبته وضرب الناس أخبيتهم عندها، فلما زالت الشمسخرج رسول الله صلّى الله عليه وآله و معهقريش و قد اغتسل و قطع التلبية حتى وقفبالمسجد فوعظ الناس و أمرهم و نهاهم، ثمصلى الظهر و العصر بأذان و إقامتين، ثم مضىالى الموقف فوقف به، فجعل الناس يبتدرونأخفاف ناقته يقفون الى جانبها فنحاهاففعلوا مثل ذلك، فقال: ايها الناس ليس موضعأخفاف ناقتي بالموقف و لكن هذا كله، و أومأبيده الى الموقف، فتفرق الناس، و فعل مثلذلك بالمزدلفة، فوقف الناس حتى وقع القرصقرص الشمس، ثم أفاض و أمر الناس بالدعة حتىانتهى الى المزدلفة- و هو المشعر الحرام-فصلى المغرب و العشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين ثم اقام حتى صلى فيها الفجر، و عجلضعفاء بني هاشم بليل، و أمرهم ان لا يرمواالجمرة جمرة العقبة حتى تطلع الشمس، فلماأضاء له النهار أفاض حتى انتهى الى منىفرمى جمرة العقبة، و كان الهدي الذي جاء بهرسول الله (صلّى الله عليه وآله) أربعا وستين، أو ستا و ستين، و جاء علي عليهالسلام بأربع و ثلاثين، أو ست و ثلاثينفنحر رسول الله صلّى الله عليه وآله ستا وستين، و نحر علي عليه السلام أربعا وثلاثين بدنة، و أمر رسول الله صلّى اللهعليه وآله ان يؤخذ من كل بدنة منها حذوة منلحم ثم تطرح في برمة ثم تطبخ، فأكل رسولالله صلّى الله عليه وآله و علي عليهالسلام و حسيا من مرقها، و لم يعطياالجزارين جلودها و لا جلالها و لا قلائدهاو تصدق به، و حلق و زار البيت و رجع الى منىو اقام بها حتى كان اليوم الثالث من آخرأيام التشريق، ثم رمى