حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بالسياق. ثم لو سلمنا دلالتها على ما ادعىأو فرض وجود دليل ظاهر على ذلك لكان سبيلهالحمل على التقية، لما عرفت من عبارةالتذكرة ان ذلك مذهب العامة بأسرهم.



و قال المحقق الشيخ حسن في كتاب المنتقىبعد ذكر الخبر ما صورته: قلت:



كذا صورة متن الحديث في نسخ التهذيب التيرأيناها، و لا يظهر لقوله: «يقرن بين الصفاو المروة» معنى، و لعله اشارة على سبيلالتهكم الى ما يراه أهل الخلاف من الجمع فيالقران بين الحج و العمرة و ان ذلك بمثابةالجمع بين الصفا و المروة في الامتناع، وانما ينعقد له من النسك مثل نسك المفرد، وصيرورته قرانا انما هو بسياق الهدى. و علىهذا ينبغي ان ينزل قوله أخيرا: «أيما رجلقرن بين الحج و العمرة فلا يصلح إلا انيسوق الهدي» يعنى: من أراد القران لم يتحصلله معناه إلا بسياق الهدي، و لا ينعقد لهبنية الجمع إلا مثل نسك المفرد، لامتناعاجتماع النسكين، و هو قاصد الى التلبسبالحج أولا كالمفرد فيتم له و يلغو ماسواه.



و بهذا التقريب ينبغي النظر الى الحديث فيالاحتجاج لما صار اليه بعض قدمائنا منتفسير القران بنحو ما ذكره العامة. و للشيخو غيره في تأويله- باعتبار منافاتهللأخبار الكثيرة الواردة من طرق الأصحاببتفسير القران- كلام غير سديد. انتهى.



و اما ما ذكره في المختلف- في الجواب عنأول دليلي ابن ابي عقيل، من ان الحديث منطريق الجمهور- ففيه ان الحديث موجود منطرقنا كما سيأتي ان شاء الله (تعالى) فيموضعه، إلا انه لا دلالة فيه على ما ذكرهابن ابي عقيل بوجه‏

/ 496