بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید و كذا قوله في صحيحة عبد الرحمن بن الحجاجالتي قدمها في كلامه ايضا لما قال لهالسائل: «أ ليس كل من طاف بالبيت و سعى بينالصفا و المروة فقد أحل؟ فقال عليه السلام:انك تعقد بالتلبية» فإنه في معنى التقريرله على ما ذكره من الإحلال، لكن أخبره بأنكتعقد ذلك بعد الإحلال بالتلبية. ثم قال له: «كلما طفت طوافا و صليت ركعتين فاعقدبالتلبية» و قضية العقد حصول التحلل قبلذلك، إذ لا معنى لعقد شيء معقود. و سيأتي قريبا ان شاء الله (تعالى) فيصحيحتي عمر بن أذينة و زرارة ما هو صريح فيما قلناه. و من ما يعضد ذلك أيضا الأخبار المتقدمةالدالة على انه ما طاف بالبيت و الصفا والمروة أحد إلا أحل أحب أو كره، فإنهاصريحة في حصول الإحلال بذلك، اتى بالتلبيةأم لم يأت، غاية الأمر أنه إذا اتى بها عقدما أحله كما دلت عليه الاخبار المتقدمة. و بمثل ما ذكره في المدارك صرح المحققالمولى الأردبيلي في شرح الإرشاد حيث قال:و يفهم من قوله: «و لا يفتقر. الى آخره» انهحصل التحلل فلا بد من التلبية لعقدالإحرام، و ذلك غير واضح و ان كان ظاهرالاخبار ذلك كما أشرنا إليه، لأن الظاهران المراد انه يحصل التحلل بترك التلبية وهي مانعة عنه، و هو المراد بالعقدبالتلبية و لو كان مجازا، لا انه يحصلإحرام مجدد كما هو الظاهر من كلامالأصحاب، و ليس مرادهم، لانه ليس بإحرامبالحج و لا بالعمرة، لسبق بعض عمل الحج وعدم فعل العمرة، و هو ظاهر مع حصر الإحرامفي إحرامهما. و لانه ما ذكر له وقت و لاميقات. و لانه ما ذكر له نية، بل و ما قال بهأحد على