حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«ان قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا فيقواعده حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءتهحتى دعوا رجلا فقرأه فإذا فيه: انا الله ذوبكة حرمتها يوم خلقت السماوات و الأرض ووضعتها بين هذين الجبلين و حففتها بسبعةأملاك حفا».


و ما رواه في الكافي في الصحيح عن ابيالعباس عن ابي عبد الله عليه السلام قال:«لما ولد إسماعيل حمله إبراهيم عليهالسلام و امه على حمار و اقبل معه جبرئيلعليه السلام حتى وضعه في موضع الحجر و معهشي‏ء من زاد و سقاء فيه شي‏ء من ماء والبيت يومئذ ربوة حمراء من مدر، فقالإبراهيم عليه السلام لجبرئيل ههنا أمرت؟قال نعم و مكة يومئذ سلم و سمر و حول مكةيومئذ ناس من العماليق».


و ما رواه ابن بابويه في كتاب علل الشرائعو الأحكام في الصحيح عن معاوية بن عمار عنابي عبد الله عليه السلام قال: «ان إبراهيملما خلف إسماعيل بمكة عطش الصبي و كان فيما بين الصفا و المروة شجر فخرجت امه حتىقامت على الصفا فقالت هل بالوادي من أنيس؟فلم يجبها أحد فمضت حتى انتهت إلى المروةفقالت هل بالوادي من أنيس؟ فلم يجبها أحدثم رجعت الى الصفا فقالت كذلك حتى صنعت ذلكسبعا فأجرى الله ذلك سنة، فأتاها جبرئيلعليه السلام فقال لها من أنت؟ فقالت انا أم ولد إبراهيم عليه السلامفقال ابى من وكلكم؟ فقالت اما إذا قلت ذلكفقد قلت له حيث أراد الذهاب يا إبراهيم الىمن تكلنا؟ فقال الى الله (عز و جل) فقالجبرئيل عليه السلام لقد وكلكم الى كاف. قالو كان الناس يتجنبون المرور بمكة لمكانالماء ففحص الصبي برجله فنبعت زمزم فرجعتمن المروة إلى الصبي و قد نبع الماء فأقبلتتجمع التراب حوله مخافة ان يسيح الماء و لوتركته‏

/ 496