بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید كتاب البحار هو ان هذه الأيام المعدودةإنما هي من شهور العربية حيث قال: باب سعادة أيام الشهور العربية و نحوستها.ثم نقل الأخبار المذكورة. و ظاهر المحدثالكاشاني في رسالة تقويم المحسنين انها منالشهور الفارسية. و الظاهر هو الأول لعدمالتصريح في الاخبار بكونها من الفارسيةفالحمل على ذلك خلاف ظاهر ما هو المعروف منقاعدتهم (عليهم السلام) من بناء خطاباتهمعلى العربية. ثم ان المحدث المشار اليه نقل في رسالتهالمذكورة انه روي عن أمير المؤمنين (عليهالسلام) ان في السنة أربعة و عشرين يومانحسات في كل شهر منها يومان: ففي المحرم الحادي عشر و الرابع عشر، و فيصفر الأول منه و العشرون و في ربيع الأولالعاشر و العشرون، و في ربيع الثاني الأولو الحادي عشر، و في جمادى الاولى العاشر والحادي عشر، و في جمادى الثانية الأول والحادي عشر، و في رجب الحادي عشر و الثالثعشر، و في شعبان الرابع و العشرون و في شهررمضان الثالث و العشرون، و في شوال السادسو الثامن، و في ذي القعدة السادس و العاشر،و في ذي الحجة الثامن و العشرون. و نقل أيضا في الرسالة المذكورة عن الصادق(عليه السلام) ان في السنة اثنى عشر يوما مناجتنبها نجا و من وقع فيها هوى فاحفظوها، وفي كل شهر منها يوم ففي المحرم الثاني والعشرون، و في صفر العاشر، و في ربيع الأولالرابع، و في ربيع الثاني الثامن والعشرون، و في جمادى الاولى الثامن والعشرون، و في جمادى الثانية الثاني عشر،و في رجب الثاني عشر، و في شعبان السادس والعشرون، و في رمضان الرابع و العشرون، وفي شوال الثاني، و في ذي القعدة الثامن والعشرون، و في ذي الحجة الثامن. أقول: و قد نظم بعضهم هذه الأيام في بيتبإزاء كل شهر ما يخصه من العدد فقال: