و رواه الشيخ مسندا و الصدوق مرسلا إلاانه قال «من ركب زاملة» قال الصدوق و الشيخ(رحمهما الله تعالى): ليس هذا نهيا عن ركوبالزاملة بل ترغيب في الوصية لما لم يؤمن منالخطر.
و يستحب الغسل للسفر و الدعاء على ما رواهالسيد الزاهد العابد رضي الدين ابن طاوسفي كتاب الأمان من إخطار الاسفار والأزمان و هو ان يقول:
بسم الله و بالله و لا حول و لا قوة إلابالله و على ملة رسول الله صلّى الله عليهوآله و الصادقين عن الله صلوات الله عليهمأجمعين، اللهم طهر به قلبي و اشرح به صدريو نور به قبري، اللهم اجعله لي نورا وطهورا و حرزا و شفاء من كل داء و آفة و عاهةو سوء و من ما أخاف و احذر، و طهر قلبي وجوارحي و عظامي و دمي و شعري و بشري و مخي وعصبي و ما الأرض مني، اللهم اجعله لي شاهدايوم حاجتي و فقري و فاقتي.
إليك يا رب العالمين انك على كل شيءقدير.
فصل [استحباب توديع العيال عند السفر]
و يستحب ايضا توديع العيال بان يصليركعتين و يدعو بعدهما:
روى الكليني في الكافي بسنده عن السكونيعن ابي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام)قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآلهما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل منركعتين يركعهما إذا أراد الخروج الى سفريقول: اللهم إني أستودعك نفسي و أهلي ومالي و ذريتي و دنياي و آخرتي و أمانتي وخاتمة عملي. إلا أعطاه الله (عز و جل) ماسأل» و رواه الصدوق (قدس سره) مرسلا.