حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


يشعر ايضا بعض عبائرهم. إلا ان الشهيدينقد حكما بالجواز.


و يمكن ان يستدل عليه بما رواه الكليني فيالصحيح أو الحسن عن جميل ابن دراج عن بعضأصحابنا عن أحدهما (عليهما السلام) «في رجلنسي أن يحرم أو جهل و قد شهد المناسك كلها وطاف و سعى؟ قال: تجزئه نيته إذا كان قد نوىذلك، فقد تم حجه و ان لم يهل».


قيل: و الظاهر ان المراد بقوله: «إذا كانقد نوى ذلك» انه نوى الحج بجميع أجزائهجملة لا نوى الإحرام، لأن نيته من الجاهلبه غير معقول و كذا من الناسي أيضا. و ربماظهر من كلام الشيخ في النهاية حمله علىالعزم المتقدم على محل الإحرام، فإنه قال:إذا لم ينو فان لم يذكر أصلا حتى فرغ منجميع مناسكه فقد تم حجه و لا شي‏ء عليه إذاكان قد سبق في عزمه الإحرام. انتهى.


و صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال: «سألته عن رجل كان متمتعا خرجالى عرفات و جهل ان يحرم يوم التروية بالحجحتى رجع الى بلده، ما حاله؟ قال: إذا قضىالمناسك كلها فقد تم حجه».


و التقريب فيهما انه إذا تم الحج مع قضاءالمناسك كلها بغير إحرام فالبعض اولى.


و يندرج في من لا يريد النسك ثم تجدد لهذلك من يكون قاصدا دخول مكة و كان ممنيلزمه الإحرام لدخولها لكنه لم يرد النسك،فهو في معنى متعمد ترك الإحرام.


و قد نقل إجماعهم على ان من مر على الميقاتو هو لا يريد دخول مكة بل‏

/ 496