حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


لكان سيحا، قال فلما رأت الطير الماء حلقتعليه، قال فمر ركب من اليمن فلما رأواالطير حلقت عليه قالوا ما حلقت إلا على ماءفأتوهم فسقوهم من الماء و أطعموهم الركبمن الطعام، و اجرى الله (عز و جل) لهم بذلكرزقا فكانت الركب تمر فيطعمونهم من الطعامو يسقونهم من الماء».


و ما رواه الشيخ في الصحيح عن احمد بن محمدقال: «سألت أبا الحسن عليه السلام عن الحرمو اعلامه فقال ان آدم عليه السلام لما هبطعلى ابي قبيس شكي الى ربه الوحشة و انه لايسمع ما كان يسمع في الجنة فأنزل اللهتعالى عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضعالبيت فكان يطوف بها و كان يبلغ ضوؤها موضعالاعلام فعلمت الاعلام على ضوئها فجعلهالله حرما».


و ما رواه الكليني في الصحيح عن هشام بنسالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال:«لما اقبل صاحب الحبشة بالفيل يريد هدمالكعبة مروا بابل لعبد المطلب فاستاقوهافتوجه عبد المطلب الى صاحبهم يسأله ردابله عليه فاستأذن عليه فاذن له و قيل لهان هذا الشريف قريش أو عظيم قريش و هو رجلله عقل و مروة فأكرمه و أدناه ثم قاللترجمانه سله ما حاجتك؟ فقال له ان أصحابكمروا بإبل لي فاستاقوها و أردت ان تردهاعلى. قال فتعجب من سؤاله إياه رد الإبل وقال هذا الذي زعمتم انه عظيم قريش و ذكرتمعقله يدع أن يسألني ان انصرف عن بيته الذييعبده اما لو سألني ان انصرف عن هدمهلانصرفت له عنه، فأخبره الترجمان بمقالةالملك فقال له عبد المطلب ان لذلك البيتربا يمنعه و انما سألتك رد إبلي لحاجتيإليها فأمر بردها عليه و مضى عبد المطلبحتى لقي الفيل على طرف الحرم‏

/ 496