حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


إذا سافرتم فاتخذوا سفرة و تنوقوا فيها».


أقول: السفرة لغة: طعام المسافر كما ذكرهفي القاموس، و منه سميت السفرة، و المرادبالتنوق المبالغة في تجويده و حسنه.


و روى في الفقيه قال: «كان علي بن الحسينعليه السلام إذا سافر إلى مكة إلى الحج أوالعمرة تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر و السويق المحمص و المحلى» و المحمصيعني المشوي على النار، و المحلى الذييجعل فيه الحلو.


و روى الصدوق في الصحيح عن عبد الله بن ابىيعفور عن ابى عبد الله عليه السلام قال:«قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما مننفقة أحب الى الله (عز و جل) من نفقة قصد، ويبغض الإسراف إلا في حج أو عمرة» و رواه فيكتاب المحاسن مثله.


قال بعض المحدثين: لعل المراد بالإسرافالزيادة في التوسع لا ما يوجب إتلافا و روىمرسلا قال: «قال الصادق عليه السلام فيحديث: ان من المروة في السفر كثرة الزاد وطيبه و بذله لمن كان معك».


نعم روى كراهة ذلك في سفر زيارة الحسينعليه السلام:


فروى في الفقيه قال: «قال الصادق عليهالسلام لبعض أصحابه: تأتون قبر ابي عبدالله عليه السلام؟ فقال له نعم. قال تتخذونلذلك سفرة؟ قال نعم. قال اما لو أتيتم قبورآبائكم و أمهاتكم لم تفعلوا ذلك. قال قلتفأي شي‏ء نأكل؟ قال الخبز باللبن» قال وفي خبر آخر: «قال الصادق عليه السلام:بلغني ان قوما إذا زاروا

/ 496