حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


على القتب لا يعتبر في حقه أزيد من ذلك، ومن شق عليه ذلك بحيث يحتاج الى محمل توقفحصول الاستطاعة عليه، و هكذا لو شق عليهالمحمل و احتاج الى الكنيسة.


قال العلامة في التذكرة: و يعتبر راحلةمثله، فان كان يستمسك على الراحلة من غيرمحمل و لا يلحقه ضرر و لا مشقة شديدة فلايعتبر في حقه إلا وجدان الراحلة لحصولالاستطاعة معها، و ان كان لا يستمسك علىالراحلة بدون المحمل أو يجد مشقة عظيمةاعتبر مع وجود الراحلة وجود المحمل، و لوكان يجد مشقة عظيمة في ركوب المحمل اعتبرفي حقه الكنيسة. و لا فرق بين الرجل والمرأة في ذلك. انتهى. و على هذا النحوكلامهم و ان تفاوت إجمالا و تفصيلا.


و السيد السند في المدارك و تبعه الفاضلالخراساني في الذخيرة قد نسبا إلى العلامةفي التذكرة الخلاف في هذه المسألة، فنقلاعنه ان المراد بكون الراحلة مناسبة لحالهان المراد المناسبة باعتبار الشرف والعزة، فيعتبر في استطاعته المحمل أوالكنيسة عند علو منصبه. ثم رداه بالأخبارالدالة على الحج على حمار أجدع أبتر واعتضدا بما ذكره الشهيد في الدروس حيث قال:و المعتبر في الراحلة ما يناسبه و لو محملاإذا عجز عن القتب، و لا يكفي علو منصبه فياعتبار المحمل و الكنيسة، فإن النبي صلّىالله عليه وآله و الأئمة (عليهم السلام)حجوا على الزوامل.


و العجب منهما في هذه الغفلة و عبارةالتذكرة- كما تلوناها عليك- صريحة في كونالمراد بمناسبة حاله إنما هو في القوة والضعف لا في الشرف و الضعة، فينبغي التأملفي ذلك و عدم الاعتماد على مثل هذه النقولو لو من مثل هؤلاء الفحول، فان المعصوم منعصمه الله، و الجواد قد يكبو، و السيف قدينبو.

/ 496