الجزء السادس عشر - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 16

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الجزء السادس عشر


[تتمة كتاب الحج‏]


[تتمة الباب الثاني‏]


بسم الله الرحمن الرحيم‏

المقصد الخامس في الإحصار و الصد


قال في القاموس: الحصر- كالضرب و النصر-:التضييق و الحبس عن السفر و غيره. و قال: صدفلانا عن كذا: منعه. و نحوه نقل عن الجوهري.و قال في كتاب المصباح المنير: حصره العدوحصرا- من باب قتل-: أحاطوا به و منعوه منالمضي لأمره. و قال ابن السكيت و ثعلب: حصرهالعدو في منزله: حبسه، و أحصره المرضبالألف:



منعه من السفر. و قال الفراء: هذا هو كلامالعرب، و عليه أهل اللغة. و قال ابنالقوطية و أبو عمرو الشيباني: حصره العدو والمرض و أحصره، كلاهما بمعنى حبسه. انتهىكلامه في المصباح. و قال في مادة «صد»:صددته عن كذا صدا- من باب قتل-: منعته وصرفته.



أقول: ظاهر كلام أهل اللغة مختلف في ترادف«حصر» و «أحصر» أو تغايرهما، فظاهر مانقله في المصباح- عن ابن القوطية و ابيعمرو- الأول، و ما نقله عن ابن السكيت وثعلب و الفراء- الثاني.

/ 477