بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كما يشير اليه قوله- في حديث ابى بصيرالمتقدم-: و هو أقلهم حظا في الآخرة. أي أقل المؤمنين. و قوله- في خبر الحسن بنالحسين الأنباري-: كان ذا بذا. و في خبر زياد بن أبي سلمة: فواحدة بواحدة. و لعله عليه السلام- في رواية الأنباري-كان يعلم عدم حصول القتل عليه بعدم دخوله،و الا فمنعه عن الدخول- و الحال هذه- خروجعن الأدلة القطعية، آية و رواية في العملبالتقية، كما لا يخفى. و منها: ما يدل على انه ينال بذلك الحظالأوفر و المنزلة العليا، كما يدل عليهكلام الرضا عليه السلام في رواية الكشي. واخبار على بن يقطين و علو مرتبته عندالكاظم عليه السلام. و خبر النجاشي و ماقاله الصادق عليه السلام في حقه. و يؤيده خبر منع الكاظم عليه السلام لعلىبن يقطين عن الخروج من أعمالهم. و التحقيق في ذلك: ان هنا مقامات ثلاثة: (الأول): ان يدخل في أعمالهم لحب الدنيا، وتحصيل لذة الرئاسة، و الأمر و النهى. و هوالذي يحمل عليه اخبار المنع. (الثاني): ان يكون كذلك، و لكن يمزجه بفعلالطاعات و قضاء حوائج المؤمنين و فعلالخيرات. و هذا هو الذي أشير إليه فيالاخبار المتقدمة، كما عرفت من قوله عليهالسلام: ذا بذا. و قوله: واحدة بواحدة. وقوله: و هو أقلهم حظا.