حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 18

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كما يشير اليه قوله- في حديث ابى بصيرالمتقدم-: و هو أقلهم حظا في الآخرة.

أي أقل المؤمنين. و قوله- في خبر الحسن بنالحسين الأنباري-: كان ذا بذا.

و في خبر زياد بن أبي سلمة: فواحدة بواحدة.

و لعله عليه السلام- في رواية الأنباري-كان يعلم عدم حصول القتل عليه بعدم دخوله،و الا فمنعه عن الدخول- و الحال هذه- خروجعن الأدلة القطعية، آية و رواية في العملبالتقية، كما لا يخفى.

و منها: ما يدل على انه ينال بذلك الحظالأوفر و المنزلة العليا، كما يدل عليهكلام الرضا عليه السلام في رواية الكشي. واخبار على بن يقطين و علو مرتبته عندالكاظم عليه السلام. و خبر النجاشي و ماقاله الصادق عليه السلام في حقه.

و يؤيده خبر منع الكاظم عليه السلام لعلىبن يقطين عن الخروج من أعمالهم.

و التحقيق في ذلك: ان هنا مقامات ثلاثة:

(الأول): ان يدخل في أعمالهم لحب الدنيا، وتحصيل لذة الرئاسة، و الأمر و النهى. و هوالذي يحمل عليه اخبار المنع.

(الثاني): ان يكون كذلك، و لكن يمزجه بفعلالطاعات و قضاء حوائج المؤمنين و فعلالخيرات. و هذا هو الذي أشير إليه فيالاخبار المتقدمة، كما عرفت من قوله عليهالسلام: ذا بذا. و قوله: واحدة بواحدة. وقوله: و هو أقلهم حظا.

/ 494