حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 18

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و من أراد تحقيق الحال و تفصيل هذاالإجمال، فليرجع الى كتابنا المتقدمذكره، فإنه واف و شاف، محيط بأطرافالكلام، و إبرام النقض و نقض الإبرام.

و قد خرجنا بما ذكرنا من تطويل الكلام فيالمقام، عما هو المقصود و المرام، لمزيدالإيضاح، لما في كلام هذا المحقق من الوهنو القصور الظاهر لمن وفق للاطلاع علىاخبارهم- عليهم السلام.

إذا ثبت هذا فاعلم: انه كما تحرم الغيبةفإنه يحرم استماعها ايضا، لما رواه الصدوقفي الفقيه في حديث المناهي، عن الحسين بنزيد، عن الصادق، عن آبائه عن أميرالمؤمنين عليهم السلام، قال: نهى رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن الغيبةو الاستماع إليها- الى ان قال-: ألا و منتطول على أخيه في غيبة سمعها فيها في مجلسفردها عنه، رد الله عنه الف باب من شرالدنيا و الآخرة، فان هو لم يردها و هوقادر على ردها، كان عليه كوزر من اغتابهسبعين مرة.

و ذكر بعض الأصحاب: ان كفارة الغيبة هوالتحلل ممن اغتابه ان كان حيا، والاستغفار له ان كان ميتا.

و الذي وقفت عليه من الاخبار في ذلك. مارواه في الكافي و الفقيه عن حفص ابن عميرعن ابى عبد الله عليه السلام، قال: سئلالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما كفارةالاغتياب؟ قال:

تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته.

/ 494