بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ظاهر الخبر المذكور: ان كفارة الغيبة:الاستغفار مطلقا، حيا كان من اغتابه أوميتا. و يعضده: ان اخباره بذلك ربما أثارفتنة أو زيادة حقد و بغض في القلوب، كما هوظاهر من أحوال أكثر الناس.
تتمة مهمة [في موارد جواز الغيبة]
قد استثنى الأصحاب جملة من المواضع،فجوزوا الغيبة فيها: منها التظلم عند من يرجو زوال ظلمه، إذا نسب من ظلمه الى الاثام. قال في الكفاية- بعد نقل ذلك-: و لعل الأحوطالاقتصار على أقل الحاجة. انتهى. و لم أقف على من استند هنا الى دليل. و يمكن الاستدلال على ذلك بما رواه فيالكافي عن ثعلبة بن ميمون عمن ذكره عن ابىعبد الله عليه السلام، قال: كان قوم عندهيتحدثهم إذ ذكر رجل منهم رجلا، فوقع فيه وشكاه، فقال له أبو عبد الله- عليه السلام-:و أنى لك بأخيك كله، و اى الرجال المهذب. و يمكن الاستدلال على ذلك ايضا بقوله عز وجل «لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَبِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْظُلِمَ» ففي مجمع البيان: عن الباقر عليهالسلام «لا يحب الله الشتم في الانتصار(الا من ظلم) فلا بأس له ان ينتصر ممن ظلمه،بما يجوز الانتصار به في الدين».