المسألة السابعة في السحر، و نحوهالقيافة، و الكهانة، و الشعبدة و لا خلاف في تحريم تعليم الجميع و أخذالأجرة عليه. و لا بد من بسط الكلام هنا فيمقامات:
[المقام] (الأول) في السحر
قال في المنتهى: السحر عقد ورقي و كلاميتكلم به، أو يكتبه، أو يعمل شيئا يؤثر فيبدن المسحور، أو قلبه، أو عقله، من غيرمباشرة له.
و زاد الشهيدان شيئا آخر من جملة السحر،قال في المسالك: و هو كلام أو كتابة أو رقيةأو أقسام أو عزائم و نحوها، يحدث بسببهاضرر على الغير، و منه عقد الرجل عن زوجتهبحيث لا يقدر على وطئها، و إلقاء البغضاءبينهما، و منه استخدام الملائكة و الجن، واستنزال الشياطين، في كشف الغائبات و علاجالمصاب، و استحضارهم، و تلبسهم ببدن صبيأو امرأة، و كشف الغائب على لسانه، فتعلمذلك و شبهه، و علمه و تعليمه كله حرام، والتكسب به سحت، و لو تعلمه ليتوفى به، وليدفع به المتنبي بالسحر، فالظاهر جوازه،و ربما وجب على الكفاية، كما