[المقام‏] (الثاني): في القيافة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 18

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


[المقام‏] (الثاني): في القيافة


و هي- على ما ذكره مى المسالك- الاستنادالى علامات و مقادير، يترتب عليها إلحاقبعض الناس ببعض و نحوه. قال: و انما تحرمإذا جزم به، أو رتب عليه محرما. انتهى.


و قال المقدس الأردبيلي في شرح الإرشاد: ولعل دليل التحريم الإجماع المذكور فيالمنتهى.


أقول: ربما يدل على ذلك ما رواه الصدوق فيالخصال، بسنده عن ابى بصير، عن الصادق-عليه السلام-، قال: من تكهن أو تكهن له، فقدبري‏ء من دين محمد صلّى الله عليه وآلهوسلّم. قال، قلت: فالقافة؟ قال: ما أحب انتأتيهم. و قيل: ما يقولون شيئا الا كانقريبا مما يقولون. فقال: القيافة من فضلةالنبوة، ذهبت في الناس حيث بعث النبي صلّىالله عليه وآله، الا ان الحديث المذكور لاظهور له في التحريم كما علله الأصحاب، معانه قد روى في الكافي عن زكريا بن يحيى بنالنعمان الصيرفي، قال: سمعت على بن جعفريحدث الحسن بن الحسين بن على بن الحسين،فقال: و الله لقد نصر الله أبا الحسن الرضاعليه السلام. فقال له الحسن: اى و الله،جعلت فداك.


لقد بغى عليه اخوته. فقال على بن جعفر: اى والله، و نحن عمومته بغينا عليه. فقال لهالحسن: جعلت فداك، كيف صنعتم؟ فانى لمأحضركم: قال: قال‏

/ 494