[المقام‏] (الثالث): في الكهانة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 18

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عليه.


اللهم الا ان يقال: انه لما كان عليهالسلام يعلم ان القافة يلحقونه به. و يندفعبهم شبهة أعمامه و اخوته من إنكارهم كونهابنه، رضى بذلك.


و فيه: ما فيه. فإنه بالدلالة على ما ندعيهانسب، و الى ما ذكرناه أقرب، من ان القافةلا يقولون الا حقا، و لا يحكمون الا صدقا.


و بالجملة فالدليل من الاخبار علىالتحريم غير ظاهر، و ليس الا ما يدعى منالإجماع.


نعم يمكن ان يقال: ان الحكم بإلحاق شخصبآخر، الموجب لترتب أحكام كثيرة، مثل حلالنظر، و الميراث، و تحريم المناكحة، ونحو ذلك، يحتاج الى دليل شرعي قاطع، والخبر المذكور لا دلالة فيه على وجه يوجبذلك مطلقا. و الله العالم.


[المقام‏] (الثالث): في الكهانة


قال في المسالك: هي بكسر الكاف، عمل يوجبطاعة بعض الجان له و اتباعه له، بحيث يأتيهبالأخبار الغائبة. و هو قريب من السحر.


أقول: و يدل على تحريمها ما تقدم في حديثابى بصير، المذكور في الموضع الثاني.


و ما رواه في مستطرفات السرائر- نقلا منكتاب المشيخة للحسن بن محبوب عن الهيثم،قال: قلت للصادق عليه السلام: ان عندنابالجزيرة رجلا ربما أخبر من يأتيه يسألهعن الشي‏ء يسرق أو شبه ذلك فنسأله، فقال:قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: من مشىالى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول،فقد كفر بما انزل الله من كتاب.

/ 494