بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و البيع». و قال الصادق عليه السلام على ما رواهشيخنا المفيد في المقنعة: «من أرادالتجارة فليتفقه في دينه ليعلم بذلك مايحل له مما يحرم عليه، و من لم يتفقه فيدينه ثم اتجر تورط في الشبهات». و روى في الكافي بسنده عن عمرو بن ابىالمقدام عن جابر عن ابى جعفر عليه السلامقال: «كان أمير المؤمنين عليه السلام عند كونهبالكوفة عندكم يغتدي كل يوم بكرة منالقصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا،و معه الدرة على عاتقه، و كان لها طرفان، وكانت تسمى السبيبة فيقف على أهل كل سوق،فينادي: يا معشر التجار اتقوا الله عز وجل، فإذا سمعوا صوته ألقوا ما بأيديهم وأرعوا إليه بقلوبهم، و سمعوا بآذانهمفيقول عليه السلام: قدموا الاستخارة وتبركوا بالسهولة و اقتربوا من المبتاعين وتزينوا بالحلم، و تناهوا عن اليمين وجانبوا الكذب، و تجافوا عن الظلم، وأنصفوا المظلومين، و لا تقربوا الربا وأوفوا الكيل و الميزان و لا تبخسوا الناساشيائهم، و لا تعثوا في الأرض مفسدين.فيطوف في أسواق الكوفة، ثم يرجع فيقعدللناس». و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا. و فيالمحاسن مسندا في الصحيح عن محمد ابن قيسعن ابى جعفر عليه السلام نحوه. و عنالسكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال:قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «منباع و اشترى فليحفظ خمس خصال، و الا فلايشترين و لا يبيعن: الربا و الحلف، و كتمانالعيب، و الحمد إذا باع و الذم إذا اشترى». و عن احمد بن محمد بن عيسى رفع الحديث قالكان أبو أمامة صاحب رسول الله صلّى اللهعليه وآله وسلّم يقول: سمعت رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم يقول: «اربع من كنفيه طاب مكسبه: