حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 18

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و روى الصدوق في الفقيه عن محمد بن عذافرعن أبيه قال: دفع الى أبو عبد الله عليهالسلام سبعمائة دينار، و قال: يا عذافراصرفها في شي‏ء ما. و قال: ما افعل هذا علىشره منى، و لكن أحببت أن يراني الله تباركو تعالى متعرضا لفوائده. قال عذافر:

فربحت فيها مأة دينار، فقلت له في الطواف:جعلت فداك قد رزق الله عز و جل فيها مأةدينار. قال: أثبتها في رأس مالي».

و في تفسير الإمام العسكري عليه السلام عنآبائه عن موسى بن جعفر عليه السلام «انرجلا سأله مأتي درهم يجعلها في بضاعةيتعيش بها- الى ان قال- فقال: أعطوه ألفيدرهم.

و قال: اصرفها في العفص فإنه متاع يابس ويستقبل بعد ما أدبر، فانتظر به سنة و اختلفبه الى دارنا و خذ الأجر في كل يوم، فلماتمت له سنة، و إذا قد زاد في ثمن العفصللواحد خمسة عشر، فباع ما كان اشترى بألفيدرهم، بثلاثين الف درهم».

الى غير ذلك من الاخبار الكثيرة الدالةعلى جواز الربح بل استحبابه.

نعم لا بأس بالمسامحة و لا منافاة فيها. ويحمل عليه ما رواه في الكافي عن أبي أيوبالخزاز عن ابى عبد الله عليه السلام قال:يأتي على الناس زمان عضوض، يعض كل امرء علىما في يده و ينسى الفضل و قد قال الله «وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» ثمينبري في ذلك الزمان أقوام يعاملونالمضطرين، أولئك هم شرار الناس.

و مما يدل على استحباب المسامحة: ما رواهفي الفقيه عن إسماعيل بن مسلم، عن ابى عبدالله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال:«انزل الله على بعض أنبيائه عليهم السلامللكريم فكارم.

و للسمح فسامح. و عند الشكس فالتو».

قال: و قال رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «السماح وجه من الرباح».

/ 494