بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ما رواه في الكافي عن صفوان بن يحيى واحمد بن محمد بن ابى نصر جميعا، قالا:ذكرنا له الكوفة و ما وضع عليها من الخراج،و ما سار فيها أهل بيته. فقال: من أسلم طوعا تركت أرضه في يده و أخذ منهالعشر، مما سقى بالسماء و الأنهار، و نصفالعشر مما كان بالرشا، فيما عمروه منها. وما لم يعمروه منها أخذه الإمام فقبله ممنيعمره، و كان للمسلمين. و على المتقبلين فيحصصهم العشر و نصف العشر. و ليس في أقل منخمسة أوسق شيء من الزكاة. و ما أخذبالسيف، فذلك الى الامام يقبله بالذي يرى،كما صنع رسول الله صلّى الله عليه وآلهبخيبر، قبل سوادها و بياضها، يعني أرضها ونخلها. و الناس يقولون: لا تصلح قبالةالأرض و النخل، و قد قبل رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم خيبر. قال: و علىالمتقبلين سوى قبالة الأرض العشر و نصفالعشر في حصصهم. ثم قال: ان أهل الطائفأسلموا و جعلوا عليهم العشر و نصف العشر. وان مكة دخلها رسول الله- صلّى الله عليهوآله- عنوة، و كانوا أسراء في يده فأعتقهم،و قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء. و ما رواه الشيخ في الصحيح عن احمد بن محمدبن ابى نصر، قال: ذكرت لأبي الحسن الرضا-عليه السلام- الخراج و ما سار به أهل بيته.فقال: العشر و نصف العشر على من أسلم طوعا،تركت أرضه في يده و أخذ منه العشر و نصفالعشر فيما عمر منها. و ما لم يعمر منهاأخذه الوالي فقبله ممن يعمره، و كانللمسلمين و ليس فيما كان أقل من خمسة أوساق شيء. و ما أخذ بالسيف فذلك الى الاماميقبله بالذي يرى، كما صنع رسول الله صلّىالله عليه وآله بخيبر، قبل أرضها و نخلها،و الناس يقولون: لا تصلح قبالة الأرض و النخل، إذا كانالبياض أكثر من السواد. و قد قبل رسول اللهصلّى الله عليه وآله خيبر و عليهم في حصصهمالعشر و نصف العشر. و في مرسلة حماد بن عيسى الطويلة عن العبدالصالح ابى الحسن الأول عليه السلام