بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ان كان ظاهر صحيحتي عبد الله بن سنانذلك، بل يتعدى الحكم إلى الكسوة أيضا، لأنالمفروض انه حبس نفسه على أموالهم ليس لهمكسب سوى ذلك، و حينئذ يحمل القوت فيالخبرين المذكورين على التمثيل، لانهالضروري اللابدى. قال في المسالك: ان الأكل بالمعروف يحتاجالى تنقيح، فإن أريد به الأكل المتعارف-كما يظهر من الآية و الرواية و جعل مختصابالولي- لا يتعدى الى عياله، فلا منافاةبين الفقر و حصول الكفاية منه بهذاالاعتبار، لان حصول القوت يحتاج معه إلىبقية مؤنة السنة من نفقة و كسوة و مسكن وغيرها، حتى يتحقق ارتفاع الفقر، ان لمنشترط حصول ذلك في بقية عياله الواجبيالنفقة، و حينئذ فقولهم- في الاستدلالبثبوت أقل الأمرين «انه مع حصول الكفايةيكون غنيا فيجب عليه الاستعفاف عن بقيةالأجرة»- غير صحيح. و ان أريد به مطلقالتصرف كما هو المراد من قوله «وَ لاتَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً»- «وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْبِالْباطِلِ»- «إِنَّ الَّذِينَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامىظُلْماً» و غير ذلك، فقيد المعروف من ذلكغير واضح المراد، ليعتبر