[المسألة] الأولى [اشتراط كون العوضين منجنس واحد‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 19

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 19

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُأَمْوالِكُمْ» فإن فيه ان سياق الآية علىالاختصاص بالعالم المتعمد، و هذه صورتها«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوااللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّباإِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْتَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنْ تُبْتُمْ»الاية، و من الظاهر ان التهديد بالحرب لايتوجه الا الى العالم.

و يؤيده تأييدا ما رواه الطبرسي في كتابمجمع البيان عن الباقر (عليه السلام) فيسبب النزول من ان الوليد بن المغيرة كانيربى في الجاهلية و قد بقي له بقايا علىثقيف فأراد خالد بن وليد المطالبة بها بعدأن أسلم، فنزلت الآية.

و أما تأويل قوله سبحانه «ما سَلَفَ» بماذكره من المعنى فهو تعسف محض، و الظاهر منالآية انما هو حل ما سلف مما أكله حالالجهل كما دلت عليه الاخبار المتقدمة، قالأمين الإسلام الطبرسي في كتاب مجمع البيان«فَلَهُ ما سَلَفَ» معناه ما أخذه و أكل منالربا قبل النهى، و لا يلزمه رده.

قال الباقر (عليه السلام): «من أدركالإسلام و تاب مما كان عمله في الجاهليةوضع الله عنه ما سلف». انتهى.

و فيه دلالة على اختيار الطبرسي لما ذهباليه الشيخ و الصدوق في هذه المسألة، والحمل على ما سلف في الجاهلية، لا ينافي ماسلف من حيث الجهل في الإسلام أيضا،لاشتراك الجميع في الجهل الموجب لحل ماتقدم، و ظاهر المحقق في النافع القول بذلكأيضا، حيث قال: و لو جهل التحريم كفاهالانتهاء.

و بما قررناه و أوضحناه يظهر لك أن الأظهرهنا هو ما ذكره الشيخ و الصدوق و كيف كانفتحقيق البحث في هذا الفصل يقع في مسائل‏

[المسألة] الأولى [اشتراط كون العوضين منجنس واحد‏]

-

/ 483