بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و قيل: ما يختص من أنواعه باسم فهو جنسمغاير، و اللحوم مختلفة باختلاف أسماءحيواناتها، و الألبان تتبع الحيوان فيالتجانس و الاختلاف، و الادهان تتبع مايستخرج منه، و الزبد و السمن و الحليب والمخيض و الأقط واحد، تابع لما يستخرجمنه، و الخلول تابعة لأصولها، فخل التمرمخالف لخل العنب، قالوا و الوحشي منالحيوانات مخالف لانسيه، و قد ادعى فيالتذكرة الإجماع على أكثر هذه الأحكام،فان ثبت، و الا فللنظر في بعضها مجال. و من ذلك لحوم البقر و الجاموس، و دعوىأنهما جنس واحد، لدخولهما تحت لفظ البقر،كما يدل عليه كلام أهل اللغة، فلو لاالاتفاق على ذلك لأمكن المناقشة بالنظرالى العرف، فإنه يأبى ذلك، مع أنه مقدم علىاللغة عندهم، و مما يؤيد كونهما نوعاواحدا ضم أحدهما إلى الأخر في الزكاة، وجعلهما جنسا واحدا، و من ذلك الحكم بأنالوحشي من الحيوانات مخالف لانسيه، معاندراجهما تحت لفظ واحد و حقيقة واحدة، وهي المدار في الاتحاد، و اختلاف الصور والخواص و نحو ذلك قد تقدم أنه غير منظور ولا معتبر، كما في الشعير و الحنطة وغيرهما.