بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ملكه ترك ذكره في هذا المقام، الا أنه لماورد به النص تعرضوا له. و ظاهر المحققالأردبيلي هنا أيضا المناقشة في الحكم علىتقدير القول بملكه، قال: و أما عدم الثبوتبين العبد و سيده، فبناء على القول بأنه لايملك واضح، و أما على القول الأخر فلايظهر، إذ الرواية غير صحيحة، و لا يعرفغيرها، الا أن يدعى الإجماع فيقتصر علىموضعه و هو القن الخاص لا المكاتب مطلقا، ولا المشترك كما يشعر به الرواية المتقدمة.انتهى. و فيه أن الرواية التي أشار إليها، و هيرواية زرارة و محمد بن مسلم و ظاهره أنه لميطلع على غيرها و ان كانت غير صحيحةباصطلاحه الذي يدور مداره، الا أن روايةعلى بن جعفر صحيحة كما أشرنا إليه آنفا، وموردها المملوك و سيده، فلا مجال لما ذكرهمن المناقشة، و عدم ظهور الوجه من النصليحمل عليه لا يدل على العدم، و الواجبالتسليم لما ثبت عنهم (عليه السلام) سواءظهر لنا الوجه فيه أم لا، و قد صرح الأصحاببأنه لا بد هنا من اختصاص الملك بالسيد،فلو كان مشتركا ثبت