«الثامن خيار العيب»
و ضابطه في الحيوان كلما زاد عن أصلالخلقة أو نقص و زاد بعضهم عينا كانكالإصبع الزائدة أو الناقصة، أو صفةكالحمي و لو يوما بأن يشتريه فيجده محموماأو يحم قبل القبض.أقول: و يدل على الأول ما رواه في الكافيعن أحمد بن محمد السياري «قال: روى عن ابنأبى ليلى أنه قدم اليه رجل خصما له فقال: انهذا باعني هذه الجارية فلم أجد على ركبهاحين كشفتها شعرا و زعمت أنه لم يكن لها قطقال: فقال له ابن أبى ليلى: ان الناسليحتالون لهذا بالحيل حتى يذهبوا به فماالذي كرهت؟ فقال: أيها القاضي ان كان عيبافاقض لي به. فقال: اصبر حتى أخرج إليك فإنيأجد أذى في بطني ثم دخل و خرج من باب آخرحتى أتى محمد بن مسلم الثقفي فقال له أيشيء تروون عن أبى جعفر (عليه السلام) فيالمرأة لا يكون على ركبها شعرا يكون ذلكعيبا».
فقال له محمد بن مسلم: أما هذا نصا فلاأعرفه، و لكن حدثني أبو جعفر عن أبيه عنآبائه (عليهم السلام) عن النبي صلّى اللهعليه وآله «أنه قال: كلما كان في أصلالخلقة فزاد أو نقص فهو عيب، فقال له ابنأبى ليلى: حسبك ثم رجع الى القوم فقضى لهمبالعيب».