الرابع [كيفية صيرورة الموضع شارعا و حكمالسرداب في الطرق‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بين البابين، و هكذا لو كانت أكثر منبابين، و يشترك الجميع في الطريقين أعنىصدر السكة الخالي عن الاستطراق، لما تقدم،و آخرها الزائد على الأبواب، لاشتراكالجميع في استطراقه، قال في التذكرة: فعلىالمشهور عندنا ان الأدخل عنده ينفرد بمابين البابين، و يتشاركان في الطريقين، ولكل منهما الخروج ببابه مع سد الأول وعدمه، فان سده فله العود اليه مع الثاني، وليس لأحدهما الدخول ببابه و يحتمله، لانهقد كان له ذلك في ابتداء الوضع و يستصحب، وله رفع جميع الجدار فالباب أولى انتهى.

أقول: الظاهر ان هذا الاحتمال مبنى علىالقول الأخر الذي تقدم تقويته عن الدروس،و الا فإنه يشكل بناء على المشهور من حيثاختصاص تملكه بما يستطرفه، و هو الى البابالموجود يومئذ، فادخاله للباب الى داخلالسكة مع أنه ملك غيره من أصحاب الأبوابالداخلة مشكل.

و أورد المحقق الأردبيلي (رحمه الله) هناعليهم اشكالا قد أشرنا إليه في الموضعالسادس من المسئلة السابقة، قال (رحمهالله) ثم هيهنا اشكال و هو أنهم قد حكموابكون المرفوعة ملكا لكل من فيها، فالهواءو الأرض كله ملك مشترك بين أربابها، و أيضاقالوا: لا يجوز لأحد التصرف بإحداثالرواشن و الأجنحة و الساباط و فتحالأبواب المستحدثة حتى لغير الاستطراقأيضا، و كذا وضع الميزاب، سواء حصل الضررأم لا إلا بإذن الأرباب، فمعه يجوز مطلقا،فهو مؤيد للاشتراك ثم حكموا هنا بالاختصاصبما بين البابين لذي الباب الأدخل والأول، الى أن قال:

فكأنهم جوزوا ما حرموه.

و قد تقدمه شيخنا الشهيد الثاني فيالمسالك، فإنه أيضا أشار الى ذلك، و يتفرععلى ذلك ما أشرنا إليه آنفا من توقف وضعالجناح أو الروشن على اذن الجميع، بناءعلى حكمهم بعموم الملك للجميع، و التفصيلبما تقدم بناء على كلامهم هنا من اختصاصالداخل بما بين البابين.

الرابع [كيفية صيرورة الموضع شارعا و حكمالسرداب في الطرق‏‏]

- قال العلامة في التذكرة: يصير الموضعشارعا بأمور أن يجعل‏

/ 641