كتاب الشركة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





كتاب الشركة


و هي بكسر الشين و إسكان الراء و بفتحالشين و كسر الراء: و البحث في هذا الكتابيقع في فصول.



[الفصل‏] الأول- في حقيقة الشركة و مايتبعها



و فيه مسائل‏



[المسألة] الأولى [تعريف الشركة و أسبابها‏]



- قد عرف المحقق في الشرائع الشركة بأنهااجتماع حقوق الملاك في الشي‏ء الواحد علىسبيل الشياع، و نحوه العلامة في التذكرة.



و قال في التذكرة أيضا: و سببها قد يكونإرثا أو عقدا أو مزجا أو حيازة بأن يقتلعاشجرة أو يغر فاماء دفعة، و ظاهر الشهيدالثاني في المسالك اعترافهم فيما ذكروه منهذا التعريف، حيث قال: ان الشركة تطلق علىمعينين، أحدهما- ما ذكره المصنف، و هذاالمعنى هو المتبادر من الشركة لغة و عرفا،الا أنه لا مدخل له في الحكم الشرعيالمترتب على الشركة من كونها من جملةالعقود المفتقرة إلى الإيجاب و القبول، والحكم عليها بالصحة و البطلان، فان هذاالاجتماع يحصل بعقد و غيره بل بغيره أكثر،و ثانيهما عقد ثمرته جواز تصرف الملاكللشي‏ء الواحد على سبيل الشياع فيه، و هذاهو المعنى الذي به تندرج الشركة في جملةالعقود، و يلحقها الصحة و البطلان.



و اليه يشير المصنف فيما بعد بقوله قيل:يبطل الشركة، أعني الشرط و التصرف، و قيل:يصح، و لقد كان على المصنف أن يقدم تعريفهاعلى ما ذكره

/ 641