بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بخيار، و قد يكون حيازة، و هو انما يتصورفي العين خاصة. و سببية الحيازة اما بأن يشتركا في نصبحبالة الصيد المشترك، و رمى السهم المثبتله فيشتركان في ملكه، أو بأن يقتلعا شجرةأو يقترفا ماء دفعة، فإنه يتحقق الشركةبذلك في الجملة، الا أنه يكون لكل منهما منذلك المحاز بنسبة عمله، و يختلف ذلكبالقوة و الضعف، و لو اشتبه مقدار كل واحدفطريق التخلص الصلح، و ما كان من الحيازةعلى غير الوجوه المذكورة فإنه يختص كل بماحازه على الأظهر. هذا مع تميزه، لأنه في معنى شركة الأبدان،و هي جائزة على الأشهر الأظهر، اما معامتزاجه فإنه يكون مشتركا، لكن لا من حيثسببية الحيازة، بل من حيث المزج الذي هوأحد الأسباب كما عرفت، كما لو امتزجالمالان و هو خارج عن محل الفرض. و قد يكون مزجا و هو انما يتصور في العينخاصة، و ينبغي أن يعلم أن سببية المزج فيالشركة أعم من أن يكون المزج اختيارا أووقع ذلك اتفاقا، بأن وقع أحد المالين علىالأخر و امتزجا على الوجه المعتبر فيالشركة، فإنه يثبت بذلك الشركة، و ضابطالامتزاج الذي يثبت به الشركة عدم التميز،فلهذا اعتبر فيه الاتفاق في الجنس و الصفةعندهم، فلو لم يكونا من جنس واحد و تحققالامتياز و ان عسر التخلص كما في مزجالحنطة بالشعير فإنه لا شركة هنا، و مثلهالدخن بالسمسم، و كذا لو لم يكونا على صفةواحدة كحبة الحنطة الحمراء بغيرها، فإنهلا شركة أيضا. و يأتي على ما تقدم نقله عن المحققالأردبيلي حصول الشركة و صحتها في فيالموضعين المذكورين إلا أنت قد عرفت مافيه و لا فرق فيما ذكرنا من حصول الشركةبالامتزاج على الوجه المذكور بين الأثمانو العروض المثلية، كالحنطة و غيرها منالحبوب، و هو إجماعي عندنا، و لم ينقلالخلاف هنا الا عن بعض العامة