المسئلة الخامسة [الأقوال في اشتراطأحدهما زيادة الربح مع تساوي المالين‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



على التعريف المشهور، مع أن الأحكام لاتترتب على ذلك التعريف المشهور بمجرده ولعلهم بنوا كلامهم كما قدمنا ذكره على أنالمقصود واضح، و أن الشركة الحقيقة هواجتماع المال كما تقدم، و أما الأحكامفتناط بالإذن في التصرف في المال المشترك،و الاذن كما تقدم يحصل بأي نحو كان، وتجوزوا في إطلاق العقد على هذا الاذن فيأثناء الكلام في المقام. و الله العالم.


المسئلة الخامسة [الأقوال في اشتراطأحدهما زيادة الربح مع تساوي المالين‏‏]


- لا اشكال و لا خلاف في أنه مع تساوىالمالين يتساوى الشريكان في الربح والنقصان، و كذا لو زاد رأس مال أحدهما كانله من الربح بنسبة الزيادة، و عليه منالخسران بالنسبة أيضا، و انما الاشكال والخلاف فيما إذا اشترط أحدهما زيادة الربحمع تساوى المالين، أو التساوي في الربح والخسران مع تفاوت المالين.


و قد اختلف الأصحاب في ذلك على أقوالثلاثة


الأول- ما ذهب اليه الشيخ و ابن إدريس والمحقق‏

و جمع منهم من بطلان الشركة، لانتفاء مايدل على الصحة فيكون أكل مال بالباطل، لأنالزيادة ليس في مقابلها عوض، لان الفرضانها ليست في مقابلة عمل، و لا وقعاشتراطها في عقد معاوضة، لتضم الى أحدالعوضين و لا اقتضى تملكها عقد هبة، والأسباب المثمرة للملك معدودة، و ليس هذاأحدها فيكون اشتراطها اشتراطا لتملك شخصمال غيره بغير سبب ناقل للملك، كما لو دفعإليه دابة يحمل عليها، و الحاصل لهما،فيبطل العقد المتضمن له إذ لم يقع التراضيبالشركة و الاذن بالتصرف الا على ذلكالتقدير، و قد تبين فساده، و لا يندرج فيالأمر بالإيفاء بالعقود، و لا في«المؤمنون عند شروطهم».


الثاني- ما ذهب اليه المرتضى‏

و اليه ذهب العلامة و والده و ولده منالقول بالصحة، و ادعى عليه المرتضىالإجماع، و احتجوا بالأدلة العامة مثلقوله تعالى «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» و«إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْتَراضٍ» و قد وقع على‏


/ 641