حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من ذلك المال المشترك الموجود بأيديهم،مثليا كان ذلك المال أو قيميا بعد تعديلهكما تقدم، من غير توقف على قاسم من جهةالامام، و لا قرعة في البين بأن رضى كلمنهم بعد تساوى السهام بنقل حصته، مما فييد شريكه بحصة شريكه مما في يده، و كذلكقسمة ما في الذمم مما لم يكن في أيديهما،الا أنه (ع) أبطل قسمة الغائب.

و بالجملة فإني لم أقف في الاخبار على ماذكروه من القرعة، و القاسم من جهة الإمام،بل ظاهرها كما ترى هو الصحة مع تراضيهمابما يقتسمانه، و هو مؤيد لما تقدم نقله عنشيخنا الشهيد الثاني من أن القسمة مطلقامعاوضة، و ما ذكره المحقق المذكور منقوله، و الا الظاهر أنه يكفى الرضا بأخذ كلواحد قسما بعد التعديل، الى آخره فان هذاهو ظاهر هذه الاخبار، فإن قيل:

ان غاية ما يدل عليه هذه الاخبار أنهمااقتسما فيمكن حمله على القسمة التي ذكرهاالأصحاب، كما تقدم من حضور القاسم من جهةالامام و القرعة، و حكم المثلي و القيمي-قلنا: هذا فرع ثبوت هذه المذكورات فيالاخبار، و الا فالمتبادر انما هو ماقلناه من تمييز الحصص و السهام بعضها عنبعض من أولئك الشركاء، لا من شخص آخر، و هوظاهر الاخبار، حيث نسب الاقتسام الىالشريكين، و الأصحاب قد ذكروا القسمة فيهذا الكتاب، و في كتاب القضاء، و ذكروا لهاأحكاما عديدة لم نقف لها على أثر فيالاخبار في كل من الموضعين المذكورين، والقرعة قد وردت بها الاخبار في جملة منالموارد، و لم يذكر فيها هذا الموضع الذيذكروه هنا، و غاية ما يدل عليه عمومات بعضأخبارها التوقف عليها في موضع النزاع، مثلقول الصادق (عليه السلام) فيما رواهالصدوق:

و ما تقارع قوم ففوضوا أمرهم الى اللهتعالى الإخراج سهم المحق، و أما معالتراضي فلا أثر في الاخبار لاعتبارها والتوقف عليها، و كأنه بسبب التراضي يكونمن‏

/ 641