كتاب المزارعة و المساقاة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



كتاب المزارعة و المساقاة

و الكلام في هذا الكتاب يقع في مطلبين‏


[المطلب‏] الأول- في المزارعة


و هي مفاعلة من الزرع، و مقتضى الصيغةالوقوع منهما معا كما هو قضية بابالمفاعلة و لعله هنا باعتبار أن أحدهمازارع، و الأخر آمر به، فكأنه لذلك فاعل منحيث السببية، كما قيل: مثله في بابالمضاربة،


[فوائد‏]


و هنا فوائد يحسن التنبيه عليها قبلالشروع في المقصود.


الاولى [التعبير بالمخابرة للمزارعة‏]


- و قد ذكر جملة من الأصحاب أن المزارعة قديعبر عنها بالمخابرة اما من الخبير، و هوالأكار، أو من الخبارة و هي الأرض الرخوة،أو مأخوذ من معاملة النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) أهل خيبر حيث جعلها في أيديهمعلى النصف من حاصلها، فقيل: خابرهم أىعاملهم في خيبر.


قال الصدوق في كتاب معاني الأخبار بعد أنروى مرفوعا عن النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) أنه نهى عن المخابرة و هي المزارعةبالنصف و الثلث و الربع و أقل من ذلك و أكثرو هو الخبر و كان أبو عبيد يقول: لهذا سمىالأكار


/ 641