الثالثة [في عدم اعتبار كون الأرض ملكالأحدهما‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أشار بقصورهما عن الدلالة إلى احتمالكون أزرع بلفظ المستقبل، بل هو الظاهر منالرواية الاولى.

و فيه أولا انه و ان كان بلفظ المستقبل الاأن فيه ردا عليه فيما ادعاه من الانحصار فيلفظ الماضي، و ثانيا ما عرفت من الصحيحةالمتقدمة الصريحة في وقوع المساقاة والمزارعة بلفظ الأمر، ثم انه قال: أيضا وفي عبارة المصنف تجوز، لانه قال: و عبارتهاكذا و لم يذكر القبول، مع أنه أحد ركنيالعبارة عنها، فلا بد من ذكره، و لعله أشاربما ذكر الى الاكتفاء بالقبول الفعلي كمااختاره العلامة في القواعد، فتنحصرالعبارة في الإيجاب، و الأقوى اعتبارالقبول اللفظي كغيره من العقود اللازمة.

أقول: فيه ان المفهوم من الاخبار كصحيحةيعقوب بن شعيب المتقدمة، و جملة منالاخبار التي قدمناها في كتاب البيع أنالمدار في القبول على حصول الرضا بما دلعليه الإيجاب، و ان لم يكن بلفظ، و كذا فيجانب الإيجاب الا ان الأظهر اشتراط اللفظفي جانب الإيجاب، و ان كان بعض متأخريالمحدثين، قد اكتفى أيضا بمجرد الرضا، وما ذكره في الصحيحة المذكورة هو صورة عقدالمساقاة، و هو خال من ذكر لفظ القبول، كماادعاه.

و كذلك جملة من العقود التي وردت بهاالاخبار كما لا يخفى على من راجع الرواياتالتي قدمناها في كتاب البيع، و به يظهر ضعفما ادعاه من أن الأقوى اعتبار القبولاللفظي، فإنه- مع كونه لا دليل عليه- مردودبظهور الدليل على خلافه كما عرفت.

الثالثة [في عدم اعتبار كون الأرض ملكالأحدهما‏]

- المفهوم من كلام شيخنا الشهيد الثاني فيالمسالك أنه لا بد من كون الأرض ملكالأحدهما عينا أو منفعة، لأنه المستفاد منحقيقة المزارعة و صيغتها، فلا تشرعالمزارعة في الأرض الخراجية إلا باستعمالحيلة من الحيل الشرعية.

/ 641