حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله (عليه السلام) في صحيحة عبد الله بنسنان المتقدمة، و لكن» تقول ازرع فيها كذاو كذا ان شئت نصفا و ان شئت ثلثا» و نحوهارواية أبي الربيع المتقدمة أيضا إلى غيرذلك من الاخبار.

و بالجملة فالذي دلت عليه الاخبار فيالمقام هو الإشاعة في الحصة فتقف الصحة فيما عداه على الدليل، و ليس فليس و على هذافلو شرطه أحدهما لم يصح، و كذا لو اختصأحدهما بنوع من الزرع دون صاحبه، كما لوشرط أحد هما ما حصل أولا فهو له، و يسمى ذلكالهرف، و الأخر ما يحصل أخيرا و يسمىالأفل.

قال في المسالك (الهرف): ساكن الوسط،المتقدم من الزرع و الثمر يقال: أهرفتالنخلة: أى عجلت إتاءها قاله الجوهري: والأفل بالتسكين أيضا خلاف الهرف، و هوالمتأخر عنه انتهى.

أقول: قد تتبعت ما حضرني من كتب اللغةكالقاموس و المصباح المنير فلم أظفر فيشي‏ء منهما بهذا المعنى لهذين اللفظين، واحتمل التحريف في اللفظين المذكورين بأنيكونا على غير ما كتبناه ممكن، إلا أناتتبعنا أيضا جملة من الألفاظ التي ربماوقع التحريف عنها فلم أظفر بذلك.

و كيف كان فالنقل المذكور لا شك فيه، وانما الشك في تعيين المادة في كل مناللفظين و ضبطها، فليراجع ذلك، و وجهالبطلان في الاشتراط المذكور في الصورتينالمذكورتين هو ما عرفت من خروج ذلك عن وضعالمزارعة الذي دلت عليه الاخبار، و مثلهاأيضا ما لو شرط أحدهما ما يزرع علىالجداول، و الأخر ما زرع على غيرها،لمنافات جميع ذلك الإشاعة التي دلت عليهالاخبار و قام عليها الإجماع.

/ 641