حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الهواء و كذا الدابة لو توقف نقلها الىالحرز أو سقيها على ركوبها، و في حكم الثوبالكتب المودعة، فلو توقف حفظها علىالمطالعة فيها، أو النسخ منها لم يكن ذلكتعديا.

قال في التذكرة: و لو استودع ثياب صوف وجبعلى المستودع نشرها و تعريضها للريح، لئلايفسدها الدود، و لو لم يندفع الفساد الابأن يلبس و يفتق به رائحة الأدمي وجب علىالمستودع لبسها، و ان لم يفعل ففسدت بتركاللبس أو تعريض الثوب للريح كان ضامنا،سواء أمره المالك أو سكت عنه.

أقول قد عرفت في الموضع الثاني من المقامالأول ما في هذا الكلام من الاشكال و الداءالعضال لدلالة الاخبار على عدم الضمان فيصورة عدم التعريض للهواء، و عدم وجوب ذلك وان هلك بطول المكث، كما هو ظاهر الصحيحةالمتقدمة، و نحوها غيرها مما تقدم في كتابالرهن و كما يضمن في الصورة المذكورة، كذايضمن عندهم لو أخرج الثوب من محله ليلبسه والدابة ليركبها، فإنه يضمن أيضا، و ان لميلبس و لم يركب كذا ذكره في التذكرة، قال:لأن الإخراج على هذا القصد خيانة، فوضعيده على مال الغير خيانة و عدوانا من غيرأمانة فيكون ضامنا انتهى.

و لو نوى ذلك و لم يخرج شيئا منهما عن محلهو لم يستعمله، و كذا لو نوى أخذ الدراهم منالكيس و لم يأخذ، قال في التذكرة في الضمانإشكال، ينشأ من أنه لم يحدث في الوديعةفعلا و لا قولا، فلا يضمن، و من أنه قصدالخيانة فصار خائنا و لا أمانة للخائنفيكون خائنا ضامنا، ثم انه صرح أيضا بأنهلو أخذ الوديعة من المالك بقصد الخيانة،فالأقوى الضمان، لانه لم يقبضها على سبيلالامانة، فيده يد خيانة لا يد أمانة، فلايكون أمينا بل خائنا ضامنا.

/ 641