حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 21

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 21

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذلك على الإطلاق كما هو ظاهر كلامهم،فأوجب في المشاهد امتحانه باليد تخمينالوزنه ان كان في ظرف، لما في الأعيان منالاختلاف في الثقل و الخفة مع التفاوت فيالحجم، و أوجب في المعتبر بأحد الأمرينالآخرين أنه لا بد من ذكر جنسه، للاختلافالفاحش باختلاف الأجناس، و ان اشتركت فيكونها مكيلة أو موزونة قال: فان القطنمعتبر من جهة انتفاخه و دخول الريح فيهفيزداد ثقله في الهواء و الحديد يجتمع علىموضع من الحيوان، فربما عقره، و تحميل بعضالأجناس أصعب من بعض، و الحفظ في بعضهاكالزجاج أصعب، و ملخص الكلام في ذلك هو أنهلما كان الضابط التوصل في معرفة المجهولإلى ما يرفع الجهالة، فلا بد من ذكر الجنسمع التقدير بأحد الأمرين المذكورين،ليرتفع الجهالة بحذافيرها و هو حسن.

و أما بالنسبة إلى المراكب و المحملفللاختلاف بالثقل و الخفة فلا بد فيالراكب من الاعتبار بالمشاهدة أو الوزن مععدمها، قالوا: و في الاكتفاء فيه بالوصف منفخامة و ضحامة و طول و قصر و نحو ذلك وجهانأجودهما ذلك مع افادته للوصف التام الرافعللجهالة، و لا بد في المحمل بكسر الميمالثانية كمجلس، واحد المحامل، و هو شقانيوضعان على البعير، يجلس فيهماالمتعادلان، من الاعتبار بالمشاهدة، أوالوزن مع ذكر الطول و العرض، لاختلافها فيالسهولة و الصعوبة، الا أن يكون متعارفامعلوما لا جهالة فيه فيصرف إليه الإطلاق،و كذا الحكم أيضا في الآلات التي يصحبهاالمسافر، كالقربة و السفرة، و الإداوة ونحو ذلك، فإنه لا يكفي مجرد ذكرها، بل لابد من معرفة قدرها و جنسها الا مع جريانالعادة بالحمل من غير مضايقة في ذلك.

و أما بالنسبة إلى الزاد فلما عرفت أيضافلا بد من تعيين قدره، لترتفع الجهالة وأما أنه ليس له بدله بعد الفناء الا معالشرط، فان المتبادر من الزاد هو مايستغنى به المسافر في طريقه و يكفيه و هوقد اشترطه، و المراد بفنائه يعنى بالأكل‏

/ 641