بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن القصار هل عليه ضمان؟ قال: نعم كل منيعطى الأجر ليصلح فيفسد فهو ضامن». و ما رواه في الفقيه عن حماد عن الحلبي فيالصحيح عن أبى عبد الله عليه السلام «فيالرجل يعطى الثوب ليصبغه فيفسده، فقال: كلعامل أعطيته أجرا على أن يصلح فأفسد فهوضامن». و ما رواه في الكافي و التهذيب عن أبىالصباح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الثوب أدفعه الى القصار فيخرقه؟قال: أغرمه فإنك إنما دفعته اليه ليصلحه، ولم تدفعه ليفسده». و عن إسماعيل بن الصباح «قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن القصار يسلم اليهالمتاع فخرقه أو غرقه أ يغرمه؟ قال: نعمغرمه ما جنت يداه فإنك إنما أعطيته ليصلح،لم تعط ليفسده». هكذا اسناد الخبر في نسخ التهذيب و ربماوجد في بعضها عن إسماعيل عن أبي الصباح وهو الظاهر، كما هو في سند سابق هذا الخبر،و يحتمل في إسماعيل أنه ابن عبد الخالق، أوابن الفضل الهاشمي. و ما رواه في الكافي و التهذيب عن السكوني«عن أبي عبد الله عليه السلام أن أميرالمؤمنين عليه السلام رفع اليه رجل استأجررجلا ليصلح له بابه فضرب المسمار فانصدعالباب فضمنه أمير المؤمنين عليه السلام». أقول: و هذه الأخبار كلها موافقة لما اتفقعليه الأصحاب من ضمان ما جنته يد الصانع، وان كان لا عن تعمد، و ان ذلك قاعدة كلية فيكل من أعطى الأجر ليصلح فأفسد فإنه ضامن.