كتاب الصلح
و هو عقد شرع لقطع التجاذب، و الأصل فيهالكتاب و السنة و الإجماع.قال الله عز و جل «وَ إِنِ امْرَأَةٌخافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْإِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْيُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ» و قال عز و جل «وَ إِنْطائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَاقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما».
و روى في الكافي عن حفص ابن البختري فيالصحيح أو الحسن عن أبي عبد الله (عليهالسلام) «قال: الصلح جائز بين الناس».
و روى في الفقيه مرسلا قال: قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله):
«الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا أحلحراما أو حرم حلالا».
و روى في البحار نقلا عن كتاب الإمامة والتبصرة مسندا عن مسعدة بن صدقة عن الصادق(عليه السلام) عن أبيه عن آبائه (عليهمالسلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليهوآله) الحديث.