الحسن عن أبي جعفر عليه السلام «قال: بعثرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علياعليه السلام إلى اليمن فقال له حين قدم:حدثني بأعجب ما ورد عليك، قال: يا رسولالله أتاني قوم قد تبايعوا جارية فوطؤوهاجميعا في طهر واحد فولدت غلاما و احتجوافيه كلهم يدعيه فأسهمت بينهم و جعلته للذيخرج سهمه، و ضمنته نصيبهم، فقال النبيصلّى الله عليه وآله وسلّم: إنه ليس من قوم تنازعوا ثم فوضوا أمرهمإلى الله عز و جل إلا خرج سهم المحق». و رواه الشيخ عن عاصم بن حميد عن بعضأصحابنا عن أبي جعفر عليه السلام مثله. و ما رواه في التهذيب عن معاوية بن عمار فيالصحيح و الصدوق عنه في الضعيف عن أبي عبدالله عليه السلام «إذا وطأ رجلان أو ثلاثةجارية في طهر واحد فولدت فادعوه جميعاأقرع الوالي بينهم، فمن قرع كان الولدولده، و يرد قيمة الولد على صاحب الجارية»الحديث. و ما رواه في التهذيب عن سليمان بن خالد فيالصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام «قال:قضى علي عليه السلام في ثلاثة وقعوا علىامرأة في طهر واحد. و ذلك في الجاهلية قبلأن يظهر الإسلام فأقرع بينهم و جعل الولدلمن قرع و جعل عليه ثلثي الدية للآخرين،فضحك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّمحتى بدت نواجده قال: و ما أعلم فيها شيئاإلا ما قضى علي عليه السلام». و نحو ذلك صحيحة الحلبي عن أبي عبد اللهعليه السلام «قال: إذا وقع المسلم واليهودي و النصراني على المرأة في طهرواحد أقرع بينهم، و كان الولد للذي تصيبهالقرعة».