حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 25

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 25

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و روى في الكافي عن السكوني عن أبي عبدالله عليه السلام «قال: اتي النبي صلّىالله عليه وآله وسلّم بصبي يدعو له و لهقنازع فأبى أن يدعو له، و أمر أن يحلقرأسه».

و ربما نافى ما ورد في الكراهة في هذينالخبرين ما روي من ثبوت القنازع للحسن والحسين عليهما السلام كما رواه في الكافيعن الحسين بن خالد «قال: سألت أبا الحسنالرضا عليه السلام عن التهنئة بالولد متى؟قال: إنه لما ولد الحسن بن علي عليه السلامهبط جبرئيل بالتهنئة على النبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم في اليوم السابع و أمره أنيسميه و يكنيه و يحلق رأسه و يعق عنه و يثقباذنه، و كذلك كان حين ولد الحسين عليهالسلام أتاه في اليوم السابع فأمره بمثلذلك، قال: و كان لهما ذؤابتان في القرنالأيسر و كان الثقب في الاذن اليمنى فيشحمة الاذن، و في اليسرى في أعلى الأذن،فالقرط في اليمنى و الشنف في اليسرى»- قالفي الكافي:- «و قد روي أن النبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم ترك لهما ذؤابتين في وسطالرأس و هو أصح من القرن».

و قد ذكر بعض مشايخنا المحققين من متأخريالمتأخرين للجمع بين هذا الخبر و ما قبلهوجوها لا تخلو من التكلف و البعد، و الأقربأن يقال في ذلك إن الأخبار الدالة علىالكراهة مخصوصة بما إذا كان ما يترك بغيرحلق في مواضع متفرقة، لا في موضع واحد، ويؤيده أن ظاهر كلام أهل اللغة تخصيص اسمالقنازع بما إذا كان كذلك، و ما ذكر في خبرالحسن و الحسين عليهما السلام إنما هو فيموضع واحد.

قال في النهاية الأثيرية في الحديث أنهنهى عن القنازع و هو أن‏

/ 682