بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فأجلها شهر و نصف». و ما رواه في الكافي و التهذيب في الصحيحعن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في روايةتتضمن عدة الذمية «قال: عدتها عدة الأمةحيضتان». و ما رواه الشيخ في التهذيب عن محمد بنالفضيل عن أبي الحسن عليه السلام «قال: طلاق الأمة تطليقتان و عدتها حيضتان فإنكانت قد قعدت عن المحيض فعدتها شهر و نصف». و أنت خبير بأن هذه الأخبار كلها متفقةالدلالة على أن عدتها حيضتان و ليس البابما ينافيها. و الأصحاب بناء على ما ذكروه في عدة الحرةمن اختيار تفسير القرء بالطهر جروا عليهفي هذا المكان، مع أن الفرق ظاهر لأنالأخبار بما ذكروه في عدة الحرة متضافرةمتكاثرة، مستفيضة صريحة، و ما عارضها يقصرعن معارضتها مع ظهور حمله على التقية. و أما أخبار عدة الأمة فهي التي نقلناهاكما عرفت و هي متفقة على الحيضتين و من ثممال إلى العمل بهذه الأخبار السيد السندفي شرح النافع فقال- بعد أن ذكر أنه قد تقدمأن القرء هو الطهر، و أن ذلك هو الأظهرللأخبار الدالة عليه- ما لفظه: لكن ورد فيالأمة أخبار معتبرة الإسناد دالة على أنهالحيض هنا، ثم نقل صحيحة محمد بن مسلم وصحيحة محمد بن قيس، ثم قال: و ليس لهذهالروايات معارض فيتجه العمل بها. انتهى، وتبعه في ذلك في الكفاية. و المحدث الشيخ محمد بن الحسن الحرالعاملي في كتاب الوسائل تأول هذه