وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّصَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لاشَرِيكَ لَهُ، اللهم منك و لك، اللهم هذاعن فلان بن فلان».
و قال الرضا عليه السلام في كتاب الفقهالرضوي «فإن أردت ذبحه فقل: بسم الله وبالله منك و بك و لك و إليك عقيقة فلان بنفلان على ملتك و دينك و سنة نبيك محمد صلّىالله عليه وآله وسلّم، باسم الله و بالله والحمد لله و الله أكبر إيمانا بالله و ثناءعلى رسول الله، و العصمة بأمره و الشكرلرزقه و المعرفة لفضله علينا أهل البيت،فإن كان ذكرا فقل: اللهم أنت وهبت لنا ذكراو أنت أعلم بما وهبت و منك ما أعطيت و لك ماصنعنا، فتقبله منا على سنتك و سنة نبيكصلّى الله عليه وآله وسلّم فاحتبس عناالشيطان الرجيم، و لك سفكت الدماء و لوجهكالقربات لا شريك له».
تكملة في الرضاع
و الكلام فيها يقع في موردين[المورد] الأول في الرضاع نفسه
و الكلام فيه يقع في مواضع:
الأول [في أن أفضل ما يرضع به الصبي لبنأمه]
قالوا: إن أفضل ما يرضع به الصبي لبن أمهلأنه أوفق بمزاجه و أنسب بطبعه، و هو غذاؤهفي بطن امه.
أقول: و يدل عليه ما رواه الكافي عن طلحةبن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام «قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما من لبنيرضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه».
الثاني [في أنه لا يجب على الأم إرضاعالولد]
المعروف من كلام الأصحاب أنه لا يجب علىالأم إرضاع الولد.
و استدل عليه مضافا إلى الأصل بقوله عز وجل «فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْفَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ. وَ إِنْتَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُأُخْرى» و لو كان الرضاع واجبا عليها