مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



في الكلمة الواحدة ضعيف نحو الحلم فكيف فيالكلمتين و قال أبو الفتح بن جني في كسرالدال و ضم اللام هنا دلالة على شدة ارتباطالمبتدأ بالخبر لأنه اتبع فيهما ما في أحدالجزءين ما في الجزء الآخر و جعل بمنزلةالكلمة الواحدة نحو قولك أخوك و أبوك و أصلهذه اللام الفتح لأن الحرف الواحد لا حظ لهفي الإعراب و لكنه يقع مبتدأ في الكلام ولا يبتدأ بساكن فاختير له الفتح لأنه أخفالحركات تقول رأيت زيدا و عمرا قالوا و منعمرا- مفتوحة- و كذلك الفاء من فعمرا إلاأنهم كسروها لأنهم أرادوا أن يفرقوا بينلام الملك و لام التوكيد إذا قلت أن الماللهذا أي في ملكه و أن المال لهذا أي هو هو وإذا أدخلوا هذه اللام على مضمر ردوها إلىأصلها و هو الفتح قالوا لك و له لأن اللبسقد ارتفع و ذلك لأن ضمير الجر مخالف لضميرالرفع إذا قلت أن هذا لك و أن هذا لأنت إلاأنهم كسروها مع ضمير المتكلم نحو لي لأنهذه الياء لا يكون ما قبلها إلا مكسورا نحوغلامي و فرسي و هذا كله قول سيبويه و جميعالنحويين المحققين و ليس من الحروفالمبتدأ بها مما هو على حرف واحد حرف مكسورإلا الباء وحدها و قد مضى القول فيه و أمالام الجزم في ليفعل فإنما كسرت ليفرقبينها و بين لام التوكيد نحو ليفعل فاعلم و«رَبِّ الْعالَمِينَ» مجرور على الصفة والعامل في الصفة عند أبي الحسن الأخفشكونه صفة فذلك الذي يرفعه و ينصبه و يجره وهو عامل معنوي كما أن المبتدأ إنما رفعهالابتداء و هو معنى عمل فيه و استدل على أنالصفة لا يعمل فيه ما يعمل في الموصوف بأنكتجد في الصفات ما يخالف الموصوف في إعرابهنحو أيا زيد العاقل لأن المنادى مبني والعاقل الذي هو صفته معرب و دليل ثان و هوأن في هذه التوابع ما يعرب بإعراب ما يتبعهو لا يصح أن يعمل فيه ما يعمل في موصوفة وذلك نحو أجمع و جمع و جمعاء و لما صح وجوبهذا فيها دل على أن الذي يعمل في الموصوفغير عامل في الصفة لاجتماعهما في أنهماتابعان و قال غيره من النحويين العامل فيالموصوف هو العامل في الصفة و من نصب«رَبِّ الْعالَمِينَ» فإنما ينصبه علىالمدح و الثناء كأنه لما قال «الْحَمْدُلِلَّهِ» استدل بهذا اللفظ على أنه ذاكرلله فكأنه قال اذكر رب العالمين فعلى هذالو قرئ في غير القرآن رب العالمين مرفوعاعلى المدح أيضا لكان جائزا على معنى هو ربالعالمين قال الشاعر:





  • لا يبعدن قومي الذين هم
    النازلين بكل معترك
    و الطيبون معاقدالأزر



  • سم العداة و آفةالجزر
    و الطيبون معاقدالأزر
    و الطيبون معاقدالأزر



/ 398