مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كائنا ما كان و البدل هو الشي‏ء الذي يجعلمكان غيره و ثوب ثمين كثير الثمن و الثمينالثمن و الفرق بين الثمن و القيمة أن الثمنقد يكون وفقا و قد يكون بخسا و قد يكونزائدا و القيمة لا تكون إلا مساويةالمقدار للثمن من غير نقصان و لا زيادة.

الإعراب‏

مصدقا نصب لأنه حال من الهاء المحذوفة منأنزلت كأنه قال أنزلته مصدقا و يصلح أنينتصب بآمنوا كأنه قال آمنوا بالقرآنمصدقا و معكم صلة لما و العامل فيهالاستقرار أي الذي استقر معكم و الهاء فيبه عائد إلى ما في قوله «بِما أَنْزَلْتُ»إلى ما في قوله «لِما مَعَكُمْ» و نصب«أَوَّلَ كافِرٍ» لأنه خبر كان.

المعنى‏

ثم قال مخاطبا لليهود «وَ آمِنُوا» أيصدقوا «بِما أَنْزَلْتُ» على محمد (ص) منالقرآن لأنه منزل من السماء إلى الأرض«مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ» من التوراةأمرهم بالتصديق بالقرآن و أخبرهم أن فيتصديقهم بالقرآن تصديقا منهم للتوراة لأنالذي في القرآن من الأمر بالإقرار بالنبوةلمحمد (ص) و تصديقه نظير الذي في التوراة والإنجيل فإن فيهما البشارة بمحمد و بيانصفته فالقرآن مصدق لهما و قيل معناه أنهيصدق بالتوراة و الإنجيل فإن فيهماالبشارة بمحمد و بيان صفته فالقرآن مصدقلهما و قيل معناه أنه يصدق بالتوراة لأنفيه الدلالة على أنه حق و أنه من عند الله والأول أوجه لأنه يكون حجة عليهم بأن جاءالقرآن بالصفة التي تقدمت بها بشارة موسىو عيسى (ع) و قوله «وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَكافِرٍ بِهِ» أي بالقرآن من أهل الكتابلأن قريشا قد كانت قد كفرت به بمكة قبلاليهود و قيل المعنى و لا تكونوا السابقينإلى الكفر به فيتبعكم الناس أي لا تكونواأئمة في الكفر به عن أبي العالية و قيلالمعنى و لا تكونوا أول جاحدين صفة النبيفي كتابكم فعلى هذا تعود الهاء في به إلىالنبي (ص) عن ابن جريج و قيل المعنى و لاتكونوا أول كافر بما معكم من كتابكم لأنكمإذا جحدتم ما فيه من صفة النبي (ص) فقدكفرتم به قال الزجاج و قواه بأن الخطاب وقععلى علماء أهل الكتاب فإذا كفروا كفر معهمالأتباع فلذلك قيل لهم «وَ لا تَكُونُواأَوَّلَ كافِرٍ بِهِ» قال و لو كان الهاءفي به للقرآن فلا فائدة فيه لأنهم كانوايظهرون أنهم كافرون بالقرآن و قال علي بنعيسى يحتمل أن يكون أول كافر بالقرآن أنهحق في كتابكم و إنما عظم أول الكفر لأنهمإذا كانوا أئمة لهم و قدوة في الضلالة كانتضلالتهم أعظم نحو ما روي عن النبي (ص) من سن سنة حسنة فله أجرهاو أجر من عمل بها إلى يوم القيامة و من سنسنة سيئة كان عليه وزرها و وزر من عمل بهاإلى يوم القيامة و ليس في نهيه عن أن يكونوا أول كافر بهدلالة على أنه‏

/ 398