سورة البقرة (2): آية 44 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يحتمل أن يكون إشارة إلى صلاتهم التييعرفونها و أن يكون الصلاة إشارة إلىالصلاة الشرعية و قوله «وَ ارْكَعُوا مَعَالرَّاكِعِينَ» يكون معناه صلوا مع هؤلاءالمسلمين الراكعين فيكون متخصصا بالصلاةالمتقررة في الشرع فلا يكون تكرارا بليكون بيانا (و ثالثها) أنه حث على صلاةالجماعة لتقدم ذكر الصلاة في أول الآية.

سورة البقرة (2): آية 44

أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْتَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ(44)

اللغة

البر في اللغة و الإحسان و الصلة نظائريقال فلان بار وصول محسن و ضد البر العقوقو رجل بر و بار و بر صدقت و بر حجه و برلغتان و قولهم فلان لا يعرف الهر من البرقال الأخفش معناه لا يعرف من يهر عليه ممنيبره و قال المازني الهر السنور و البرالفأرة أو دويبة تشبهها و الفرق بين البر والخير أن البر يدل على قصد و الخير قد يقععلى وجه السهو و النسيان و السهو و الغفلةنظائر و ضد النسيان الذكر و حقيقته غروبالشي‏ء عن النفس بعد حضوره و هو عدم علمضروري من فعل الله تعالى و السهو قد يقععما كان الإنسان عالما به و عما لم يكنعالما به و قد يكون النسيان بمعنى التركنحو قوله «نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ»أي تركوا ذكر الله فخذلهم و التلاوةالقراءة تلا يتلو تلاوة أي قرأ و تلا يتلوتلوا أي تبع و أصل التلاوة منه لاتباع بعضالحروف فيها بعضا و الفرق بين التلاوة والقراءة أن أصل القراءة جمع الحروف و أصلالتلاوة اتباع الحروف و العقل و الفهم والمعرفة و اللب نظائر و رجل عاقل فهم لبيبذو معرفة و ضد العقل الحمق يقال عقلالشي‏ء عقلا و أعقله غيره و قيل لابن عباسأنى لك هذا العلم قال قلب عقول و لسان سئولو قال صاحب كتاب العين العقل ضد الجهل يقالعقل الجاهل إذا علم و عقل المريض بعد أنأهجر و عقل المعتوه و نحوه و العقال الرباطيقال عقلت البعير أعقله عقلا إذا شددت يدهبالعقال و العقل مجموع علوم لأجلها يمتنعالحي من كثير من المقبحات و يفعل كثيرا منالواجبات و إنما سميت تلك العلوم عقلالأنها تعقل عن القبيح و قيل لأنها تعقلالعلوم المكتسبة و لا يوصف القديم تعالىبأنه عاقل لأنه لا يعقله شي‏ء عن فعلالقبيح و إنما لا يختاره لعلمه بقبحه وبأنه غني عنه و لأنه لا يكتسب علما بشي‏ءفيثبت بعض علومه ببعض و قال علي بن عيسىالعقل هو العلم الذي يزجر عن قبيح الفعل ومن كان زاجرة أقوى فهو أعقل و قيل العقلمعرفة يفصل بها بين القبيح و الحسن فيالجملة و قيل هو التمييز الذي له فارقالإنسان جميع الحيوان و هذه العباراتقريبة معاني بعضها من بعض و الفرق بينالعقل‏

/ 398