المعنى
ثم بين الله سبحانه المقصود من الأمربالذبح فبدأ بذكر القتل و قال «وَ إِذْقَتَلْتُمْ نَفْساً» ذكر فيه وجهان(أحدهما) أنه متقدم في المعنى على الآياتالمتقدمة في اللفظ فعلى هذا يكون تأويله وإذ قتلتم نفسا «فَادَّارَأْتُمْ فِيها»فسألتم موسى فقال لكم إن الله يأمركم أنتذبحوا بقرة فقدم المؤخر و أخر المقدم ونحو ذا كثير في القرآن و الشعر قال سبحانه«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَعَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْيَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً» تقديرهأنزل على عبده الكتاب قيما و لم يجعل لهعوجا و قال الشاعر:
إن الفرزدق صخرة ملمومة
طالت فليسينالها الأوعالا
طالت فليسينالها الأوعالا
طالت فليسينالها الأوعالا