مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



موضع له من الإعراب و مثله في الصلة و قوله«وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏» أيو ما التي بيمينك و أنشد النحويون في ذلك:





  • عدس ما لعباد عليك إمارة
    نجوت و هذاتحملين طليق‏



  • نجوت و هذاتحملين طليق‏
    نجوت و هذاتحملين طليق‏



و قوله «تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ» في موضعنصب على الحال من تخرجون و قوله «وَ هُوَمُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ» هوعلى ضربين (أحدهما) أن يكون إضمار الإخراجالذي تقدم ذكره في قوله «وَ تُخْرِجُونَفَرِيقاً مِنْكُمْ» ثم بين ذلك بقوله«إِخْراجُهُمْ» تأكيدا لتراخي الكلام (والآخر) أن يكون هو ضمير القصة و الحديثفكأنه قال و الحديث محرم عليكم إخراجهمكما قال الله «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»أي الأمر الذي هو الحق الله أحد.

المعنى‏


«ثُمَّ أَنْتُمْ» يا معشر يهود بنيإسرائيل بعد إقراركم بالميثاق الذي أخذتهعليكم أن لا تسفكوا دماءكم و لا تخرجواأنفسكم من دياركم و بعد شهادتكم علىأنفسكم بذلك أنه واجب عليكم و لازم لكمالوفاء به «تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ» أييقتل بعضكم بعضا كقوله سبحانه «فَإِذادَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى‏أَنْفُسِكُمْ» أي ليسلم بعضكم على بعض وقيل معناه تتعرضون للقتل «وَ تُخْرِجُونَفَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْتَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ» أي متعاونينعليهم في إخراجكم إياهم «بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْأُسارى‏ تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌعَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ» أي و أنتم معقتلكم من تقتلون منكم إذا وجدتم أسيرا فيأيدي غيركم من أعدائكم تفدونهم و قتلكمإياهم و إخراجكموهم من ديارهم حرام عليكمكما أن تركهم أسرى في أيدي عدوهم حرامعليكم فكيف تستجيزون قتلهم و لا تستجيزونترك فدائهم من عدوهم و هما جميعا في حكماللازم لكم فيهم سواء لأن الذي حرمت عليكممن قتلهم و إخراجهم من دورهم نظير الذيحرمت عليكم من تركهم أسرى في أيدي عدوهم«أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ»الذي فرضت عليكم فيه فرائضي و بينت لكم فيهحدودي و أخذت عليكم بالعمل بما فيه ميثاقيفتصدقون به فتفادون أسراكم من أيدي عدوهم«وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ» و تكفرونببعضه فتجحدونه فتقتلون من حرمت عليكمقتله من أهل دينكم و قومكم و تخرجونهم منديارهم و قد علمتم أن الكفر منكم ببعضه نقضمنكم لعهدي و ميثاقي و اختلف فيمن عنى بهذهالآية فروى عكرمة عن ابن عباس أن قريظة والنضير كانا أخوين كالأوس و الخزرجفافترقوا فكانت النضير مع الخزرج و كانتقريظة مع الأوس فإذا اقتتلوا عاونت كلفرقة حلفاءها فإذا وضعت الحرب أوزارهافدوا أسراها تصديقا لما في التوراة والأوس و الخزرج أهل شرك‏

/ 398