مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الإعراب‏

لو لا بمعنى هلا و لا تدخل إلا على الفعل ومعناها التحضيض قال:





  • تعدون عقر النيب أفضل مجدكم
    بني ضوطرىلو لا الكمي المقنعا



  • بني ضوطرىلو لا الكمي المقنعا
    بني ضوطرىلو لا الكمي المقنعا



أي هلا تعقرون الكمي المقنع و الكاف فيكذلك تتعلق بقال و الجار و المجرور في موضعنصب على المصدر أي كقولهم.

المعنى‏


لما بين سبحانه حالهم في إنكارهم التوحيدو ادعائهم عليه اتخاذ الأولاد عقبه بذكرخلافهم في النبوات و سلوكهم في ذلك طريقالتعنت و العناد فقال «وَ قالَ الَّذِينَلا يَعْلَمُونَ» و هم النصارى عن مجاهد واليهود عن ابن عباس و مشركو العرب عن الحسنو قتادة و هو الأقرب لأنهم الذين سألواالمحالات و لم يقتصروا على ما ظهر و اتضحمن المعجزات و قالوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَحَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِيَنْبُوعاً الآيات إلى آخرها و لأنه وصفهمبأنهم لا يعلمون فبين أنهم ليسوا من أهلالكتاب و من قال المراد به النصارى قاللأنه قال قبلها وَ قالُوا اتَّخَذَاللَّهُ وَلَداً و هم الذين قالوا المسيحابن الله و هذا لا دلالة فيه لأنه يجوز أنيذكر قوما ثم يستأنف فيخبر عن قوم آخرينعلى أن مشركي العرب قد أضافوا أيضا إلىالله سبحانه البنات فدخلوا في جملة من قالاتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً و قوله «لَوْ لايُكَلِّمُنَا اللَّهُ» أي هلا يكلمنامعاينة فيخبرنا بأنك نبي و قيل معناه هلايكلمنا بكلامه كما كلم موسى و غيره منالأنبياء و قوله «أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ»أي تأتينا آية موافقة لدعوتنا كما جاءتالأنبياء آيات موافقة لدعوتهم و لم يردأنه لم تأتهم آية لأنه قد جاءتهم الآيات والمعجزات و قوله «كَذلِكَ قالَ الَّذِينَمِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ» قيلهم اليهود حيث اقترحوا الآيات على موسى عنمجاهد لأنه حمل قوله الَّذِينَ لايَعْلَمُونَ على النصارى و قيل هم اليهودو النصارى جميعا عن قتادة و السدي و قيلسائر الكفار الذين كانوا قبل الإسلام عنأبي مسلم «تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ» أيأشبه بعضها بعضا في الكفر و القسوة والاعتراض على الأنبياء من غير حجة والتعنت و العناد كقول اليهود لموسىأَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً و قول النصارىللمسيح أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَالسَّماءِ و قول العرب لنبينا (ص) حول لناالصفا ذهبا و لذلك قال الله سبحانه أَتَواصَوْا بِهِ و قوله «قَدْ بَيَّنَّاالْآياتِ» يعني الحجج و المعجزات التييعلم بها صحة نبوة محمد (ص) «لِقَوْمٍيُوقِنُونَ» أي يستدلون بها من الوجه الذييجب الاستدلال به فأيقنوا لذلك فكذلك‏

/ 398