مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



(و الثالث) أن يتعدى إلى مفعولين فيقع موقعالمفعول الثاني منهما استفهام و ذلك كقولهتعالى سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْآتَيْناهُمْ وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنامِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةًيُعْبَدُونَ.

اللغة


الجحيم النار بعينها إذا شب وقودها و صاركالعلم على جهنم كقول أمية بن أبي الصلت:





  • إذا شبت جهنم ثم زادت
    و أعرض عن قوابسهاالجحيم‏



  • و أعرض عن قوابسهاالجحيم‏
    و أعرض عن قوابسهاالجحيم‏



و جحمت النار تجحم جحما إذا اضطرمت والجحمة العين بلغة حمير قال:





  • أيا جحمتي بكي على أم واهب
    قتيلة قلوببإحدى المذانب‏



  • قتيلة قلوببإحدى المذانب‏
    قتيلة قلوببإحدى المذانب‏



و جحمتا الأسد عيناه و جاحم الحرب شدةالقتل في معركتها قال سعد بن مالك بنضبيعة:





  • و الحرب لا يبقى لجاحمها
    إلا الفتى الصبار في
    النجدات و الفرسالوقاح‏



  • التخيل والمراح‏
    النجدات و الفرسالوقاح‏
    النجدات و الفرسالوقاح‏



المعنى‏


بين الله سبحانه في هذه الآية تأييده نبيهمحمد (ص) بالحجج و بعثه الحق فقال «إِنَّاأَرْسَلْناكَ» يا محمد «بِالْحَقِّ» قيلبالقرآن عن ابن عباس و قيل بالإسلام عنالأصم و قيل على الحق أي بعثناك على الحقكقوله سبحانه خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِوَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ أي على أنهما حقلا باطل و قوله «بَشِيراً وَ نَذِيراً» أيبشيرا من اتبعك بالثواب و نذيرا من خالفكبالعقاب و قوله «وَ لا تُسْئَلُ عَنْأَصْحابِ الْجَحِيمِ» أي لا تسأل عنأحوالهم و فيه تسلية للنبي (ص) إذ قيل لهإنما أنت بشير و نذير و لست تسأل عن أهلالجحيم و ليس عليك إجبارهم على القبول منكو مثله قوله فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَعَلَيْهِمْ حَسَراتٍ و قوله لَيْسَعَلَيْكَ هُداهُمْ و قيل معناه لا تؤاخذبذنبهم كقوله سبحانه عَلَيْهِ ما حُمِّلَوَ عَلَيْكُمْ ما أي فعليه الإبلاغ وعليكم القبول.


/ 398