الإسلام يدل عليه قوله إِنَّ الدِّينَعِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ.
سورة البقرة (2): آية 134
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ماكَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لاتُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ(134)
اللغة
الأمة على وجوه (الأول) الجماعة كما فيالآية (و الثاني) القدوة و الإمام في قولهإِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً(و الثالث) القامة في قول الأعشى:
و إن معاوية الأكرمين
حسان الوجوه طوالالأمم
حسان الوجوه طوالالأمم
حسان الوجوه طوالالأمم
حلفت فلم أترك لنفسي ريبة
و هل يأثمن ذوأمة و هو طائع
و هل يأثمن ذوأمة و هو طائع
و هل يأثمن ذوأمة و هو طائع
الإعراب
قوله «لَها ما كَسَبَتْ» يحتمل أن يكون فيموضع نصب على الحال فكأنه قيل ملزمة ماتستحقه بعملها و يجوز أن لا يكون لها موضعلأنها مستأنفة فلا تكون جزءا من الخبرالأول لكن تكون متصلة به في المعنى و إن لمتكن جزءا منه لأنهما خبران في المعنى عنشيء واحد فكأنه قيل الجماعة قد خلت والجماعة لها ما كسبت عما كانوا يعملون مااسم موصول و كانوا يعملون صلته و الموصول والصلة في موضع الجر بعن و عن تتعلقبتسألون.
المعنى
«تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ» أي جماعةقد مضت يعني إبراهيم و أولاده «لَها ماكَسَبَتْ» أي ما عملت من طاعة أو معصية «وَلَكُمْ» يا معشر اليهود و النصارى «ماكَسَبْتُمْ» أي ما عملتم من طاعة أو معصية«وَ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوايَعْمَلُونَ» أي لا يقال